رأس بعلبك

بقايا طواحين

ملخّص عن الموقع

حول رأس بعلبك على اكتاف القنا، كان الماء ينساب من اللبوة على مسافة 15 كلم لكي يروي بساتين القاع، فأقيمت عشرات الطواحين التي لم يبق منها الآن سوى آثار تحكي حكاية الزمن القديم وذكرياته.


Share this


عرض عن الموقع

حول رأس بعلبك على اكتاف القنا، كان الماء ينساب من اللبوة على مسافة 15 كلم لكي يروي بساتين القاع، فأقيمت عشرات الطواحين التي لم يبق منها الآن سوى آثار تحكي حكاية الزمن القديم وذكرياته.

إن طاحونة البنجكية (رأس بعلبك) هي أجمل ما بقي منها. كان صوت رحاها قديماً يملأ المكان صخباً وحياة إلا أن الناظر إليها اليوم يستطيع أن يسمع صداها.

كانت تأتي المياه في ساقية مرتفعة وتستقرّ في حفرة كأنها شلال قعرها مؤلّف من حجارة سوداء كانت تُستخرج من البراكين. كان الأهالي يحمّلون الذرة والقمح على الحمار أو البغل وينقلونها إلى الطاحون حيث تُطحن أو تُنقّى في المياه. كانت الحبوب تُفرغ على الحجر الذي يُدار بقوة المياه كي تُطحن.

العنوان

-






الخصائص