طبيعة ورياضة
تتميّز رأس بعلبك بالكهوف الحاوية على نقوشات وآثار كثيرة. ويمكن لمحبّي الرياضة استكشاف هذه الكهوف كجزء من النشاطات الرياضية العديدة للبلدة. أما الوصول إلى تلك الكهوف، فهو عبر رياضة المشي والتجوّل في الطبيعة، حيث يقصد السواح دروب للمشي في البلدة يؤدي بعضها إلى مناظر طبيعية خلابة.
إضافةً إلى ذلك، تنتمي رأس بعلبك إلى "دروب بقعة لبنان" وتصل القاع بالفاكهة. وتتميّز هذه الدروب باحتوائها على نشاطات عديدة تُعرّف الزائرين على غنى البلدة الطبيعي. فمنها "درب مار كوليا"، "درب رأس بعلبك القاع"، "درب رأس بعلبك الفاكهة" وغيرها من الدروب التي يتراوح المشي فيها من 3 إلى 5 ساعات.
مار كوليا
هي مغارة تقع على رأس شير صخري مطل على البلدة، اسمها مشتق من إله “MERCURE”الاله الأصغر في بعلبك.
المجمع الكشفي الرياضي
تمارَس فيه نشاطات رياضية متنوعة منها الرياضات الفردية، الرياضات الجماعية، ركوب الدراجات الهوائية والسهرات النارية. تقام فيه المخيمات والندوات الثقافية والاجتماعية ويستقبل الرحلات ويحوي على أمكنة مخصصة للمنامة والضيافة.
دروب المشي
تحوّلت رياضة المشي إلى عنوان كبير يُعرف بسياحة التجوال، مع تطوّر هذه الرياضة التي تُمكّن محبّي المشي من اكتشاف مناطق جديدة ومساحات رائعة على دروب تمّ تأهيلها خصيصاً لهذا الهدف. فقد عرف لبنان حضارات كثيرة، تعاقبت على استخدام طرقاته ودروبه كخطوط تجارية، دينية وعسكرية. وقد بقي بعض هذه الدروب حتى يومنا هذا، وباتت تشكّل مراكز استقطاب لمحبي المشي التواقين إلى اكتشاف ثقافات مناطقية جديدة وواسعة.